ويكيا جي تي أي العربية
Register
Advertisement

بول سينداكو، المعروف أيضًا باسم باولي، هو أحد شخصيات سلسلة غراند ثفت أوتو وشخصية رئيسية من غراند ثفت أوتو: ليبرتي سيتي ستوريز. وذُكر أيضًا (ولكن بدون تسميته) في فيلم مقدمة غراند ثفت أوتو: سان أندرياس.

كان بولي زعيم عصابة عائلة سينداكو ويملك أيضًا حصة في قصر كاليجولا وحانة مجلة باولي قبل وفاته.

الخلفية[]

لا يُعرف الكثير عن حياته في وقت مبكر. ولكن قريبًا له (وربما ابنه) هو جوني سينداكو كان قد توفي بنوبة قلبية ناجمة عن الصدمة في غراند ثفت أوتو: سان أندرياس في عام 1992 بعدما رأى كارل جونسون الذي سبب له ضررًا جسيمًا في مسلخ سينداكو بعد خروجه من المستشفى.

أحداث غراند ثفت أوتو: ليبرتي سيتي ستوريز[]

الوصول إلى مدينة ليبرتي[]

قبل بداية اللعبة، تكون عصابة عائلة سينداكو، تحت قيادة باولي قد بدأت باستخدام أموالها من عملية حكمها في مدينة لاس فينتوراس من أجل اتخاذ خطوات للسيطرة على الأراضي من العائلات الأخرى في المدينة، ولا سيما الأراضي التابعة لعصابة عائلة فوريلي الذين بدئوا بفقدان السلطة منذ مقتل زعيمهم سوني فوريلي في عام 1986.

تسبب سفر باولي المستمر ذهابًا وإيابًا من مدينة ليبرتي إلى لاس فينتوراس، وتركه للكابوهات عمليات العصابة، في تواجده نادرًا في المدينة وهذا الأمر أكسبه لقب "الزعيم الخفي".

وبسبب قلقه من قوة عصابة سينداكو المتزايدة، تواصل زعيم عصابة عائلة ليون سالفاتور ليون مع جوزيف دانيال أوتول أحد أكبر القوادين عند باولي، والذي يعمل في حانة مجلة باولي في منطقة الضوء الأحمر، ليقدم له موقف السلطة العليا داخل عائلته، وبالتالي إقناع أوتول بالإنقلاب على عصابة سينداكو.

وباستخدام جوزيف كمخبر، يبدأ منفذ عصابة ليون توني سيبرياني بتخريب نشاط عصابة سينداكو، مما يضعف بشدة جهودها الرامية إلى الاستيلاء على السلطة. وردًا على ذلك، يأمر باولي رجاله بخطف واغتيال سالفاتور، وعدم بسبب تدخل توني في اللحظة الأخيرة. يغضب سالفاتور حيث ينتقم منهم بواسطة المداهمة والإستيلاء على شارع الحانة ومنطقة الضوء الأحمر، وبالتالي يقضي على ما يقرب من جميع عمليات عصابة سينداكو في جزيرة بورتلاند.

وبعد أن خسر باولي أرض بورتلاند، حوّل معظم جهوده نحو تهجير عصابة عائلة فوريلي، واختيار البقاء بعيدًا عن عصابة ليون مؤقتًا.

التعامل مع عصابة فوريلي[]

وبسبب تشجيع المافيا الصقلية، تحاربت عصابة عائلة سينداكو مع عصابة عائلة فوريلي حيث سيطرت على الكثير من أراضيها في جزيرة ستونتون. ومع ذلك، وبسبب تواري سالفاتور ليون عن الأنظار بسبب أمر اعتقال صادر عن عمدة مدينة ليبرتي روجر س. هول، يقرر باولي محاولة إبرام السلام مع زعيم عصابة فوريلي فرانكو فوريلي بحيث تتحد العائلتين ضد عصابة ليون.

وبسبب هذا، يغضب سالفاتور الذي يأمر توني سيبرياني بتخريب محادثات السلام من خلال السيطرة على سيارة باولي مع العتاد الخاص واستخدامها لقتل أعضاء رفيعي المستوى من عصابة فوريلي في الإجتماع وبالتالي تخريب إمكانية التحالف بين العائلتين.

الموت[]

وبسبب معرفته بالدور الذي لعبه سالفاتور وتوني في تخريب محادثات السلام، يطلب باولي من العمدة الجديد مايلس أودونوفان القبض على سالفاتور، والتخلي عن موقعه بحيث يمكن للشرطة القبض عليه. وبعد اكتشافه هذا، يأمر سالفاتور توني باغتيال باولي حيث يجده توني وهو على وشك المغادرة إلى لاس فينتوراس على قاربه. ورغم محاولته الهرب، إلا أن توني تمكن من تفجير قاربه بصاروخ، حيث قُتل باولي في الإنفجار.

وبعد وفاة باولي تُركت عصابة سينداكو بلا قيادة وبدون تنظيم، مما دفعها إلى نقل جميع عملياتها إلى لاس فينتوراس بشكل دائم.

دُفن باولي في مقبرة مدينة ليبرتي حيث كُتب على شاهدة قبره "تحيا لاس فينتوراس، يا عزيزي".

معرض الصور[]

الظهور في المهمات[]

جي تي أي ليبرتي سيتي ستوريز

  • أخذ السلام
  • الحساب الميت   مات  

القالب[]

Advertisement